الإتزان يدعو للكمال

1. كل الأنظمة بإختلافاتها الدقيقة والتي هي في المالانهاية ...ومهما كان النظام صغيرا أو كبيرا ... تابعا أو متبوعا .. فإنها كلها مكملة لبعضها البعض وداعية لتكاملها بإختلافاتها .
2. أي تخلخل في نظام الإتزان يؤثر على النظام ككل ( كل على حسب موقعه ) ... فيسعى النظام لإيجاد وضعية جديدة لكي يتزن .
3.كل نظام بوجود نقيضه يثبت ( فلا معنى لليل بدون النهار ولا معنى للقوة بدون وجود ضعف وهكذا .... )
4. الإتزان مبني على الإختلافات والنقائض .

( يجب أن ننوه هنا أن الكمال لله وحده ... ولكن الإختلافات والنقائض والمتشابهات وغيرها توضح بكل دقة على كمالية الخلق التي هي صادرة من خالق له وحده الكمال )

حقيقة هذا الكلام دقيق جدا و هو فريد بنوعه


تفسير منطقي


نتمنى لك الاستمرار ادارة رائعة و مجمهود عالي